الوضوح/ متابعة
تشهد العديد من المناطق بالمغرب خروقات بعض سائقي شاحنات الأشغال ونقل الحصى، التي أصبحت خطرا على مستعملي الطريق في غياب احترام شروط السلامة، وعدم وضع الغطاء الواقي الذي يمنع تساقط الحمولة، فضلا عن ضرورة التأكد من المعايير التي تنظم نقل الأحجار والحصى، قبل الانطلاق إلى الوجهة المطلوبة.
وأضافت المصادر ذاتها أن العديد من الشاحنات الضخمة التي تنقل الحصى من مقالع اقليم الناظور، تستعمل الطرق في اتجاه الناظور وغيرهما من المدن، دون احترام السائقين لشروط السلامة، وفي غياب التأكد من كميات الحصى التي تبقى عالقة في عجلة الاحتياط أو بهيكل الشاحنة، ما يشكل خطرا على مستعملي الطريق، ويتسبب مرات في تضرر الزجاج الأمامي لسيارات صغيرة، تسير خلف الشاحنات المذكورة.
واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن بعض سائقي الشاحنات الضخمة التي تنقل الحصى يعملون على وضع الغطاء فوق كميات الحصى، تفاديا لتسجيل مخالفات فقط، من قبل مصالح الدرك الملكي أو الأمن الوطني بالسدود القضائية، وخارج اعتماد المعايير المعمول بها، التي تؤكد على الالتزام بعدم تساقط أجزاء خاصة بالحمولة، مهما كانت صغيرة، والتأكد من الأمر بشكل جيد، قبل انطلاق أي رحلة واستعمال الطريق لمسافات مختلفة.
ويظهر في فيديو وثقه احد مستعملي الطريق بين زايو وسلوان باقليم الناظور، عدم احترام أحد سائقي شاحنات محملة بالحصى للقوانين المنظمة، وعدم وضع الغطاء الواقي الذي يمنع تساقط الحمولة ’ الامر الذي يشكل حطرا كبيرا على باقي السائقين المستعملين للطريق مما يستدعي تدخلا عاجلا لوضع حد لمثل هذه التجاوزات الخطيرة
ويزداد الضغط بشكل كبير على الطرق التي تربط بين زايو وسلوان وباقي المدن الاخرى، خلال العطل ونهاية الاسبوع، وتوافد العديد من الزوار والسياح والمغاربة المقيمين بالخارج، ما يتطلب الصرامة في المراقبة، وتوفير شروط السلامة في استعمال الطريق، والسهر على ردع المخالفين بواسطة القانون، والحد من حوادث السير التي تذهب بالأرواح، وتتسبب في عاهات مستديمة، كما تنخر الاقتصاد الوطني.
