الوضوح

شاركها

مركز حقوق الإنسان بأمريكا الشمالية: استفحال وضعية حقوق الانسان بالمغرب تهدف الى إدخال الرعب والفزع لدى المواطنين، والدفع بهم الى اليأس والاستكانة

مركز حقوق الانسان بأمريكا الشمالية: استفحال وضعية حقوق الانسان بالمغرب تهدف الى إدخال الرعب والفزع لدى المواطنين، والدفع بهم الى اليأس والاستكانة

 

 

على إثر عقد مركز حقوق الانسان بأمريكا الشمالية للاجتماع الدوري لمجلسه الإداري لشهر يوليوز، والذي تناول أوضاع حقوق الانسان بالمغرب والمهام المستعجلة المطروحة، وبعد الاضطلاع على تقارير المكتب التنفيذي واللجن المتخصصة، يسجل ما يلي:

 

  • استمرار عدد كبير من معتقلي حراك الريف وباقي الاحتجاجات الشعبية وصحفيين ومدونين رهن الاعتقال التعسفي على إثر أحكام غير عادلة، بل نسمع باستمرار عن اعتقالات او اعتداءات أو أحكام سجنية غير مبررة في حق عدد كبير من المواطنين اذا تجرئوا بالمطالبة بحقوقهم وبتطبيق القانون.

 

  • استفحال وضعية حقوق الانسان بالمغرب بدرجة خطيرة تهدف الى إدخال الرعب والفزع لدى المواطنين، والدفع بهم الى اليأس والاستكانة

 

  • التضييق على الحركة الحقوقية والمدافعين عنها داخل المغرب وخارجه محاولة من السلطات إسكات الاصوات المعارضة للظلم والفساد والتسلط، ونسجل في هذا الإطار تضامنا مع الجمعيات والمنظمات التي طالها منع الأنشطة أو الحرمان من وصل الإيداع القانوني وغيرها من التضييق اللاقانوني (الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي نحيي ذكرى تأسيسها 44، فيدرالية اليسار الديموقراطي، الجبهة الاجتماعية وغيرها)

 

  • استفحال الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لدى الفئات الشعبية، ومنع التجمعات والتظاهرات السلمية الاحتجاجية.

 

  • التضييق على حرية الرأي والتعبير من خلال منع كتاب الدكتور عبد الله حمودي

 

  • سحب الجواز والمنع من السفر لزوجة الصحفي المعتقل توفيق بوعشرين

 

  • المعاملة السيئة التي تطال كل المعتقلين ونخص بالذكر وضعية عمر الراضي وتوفيق بوعشرين وسعيدة العلمي ومحمد زيان وغيرهم

 

  • عدم الاستجابة للمقرر الأممي المعني بالاعتقال التعسفي الذي أوصى بإطلاق سراح الصحفي سليمان الريسوني وتعويضه.

 

وأمام هذه الوضعية الكارثية التي ما فتئنا ننبه من نتائجها السلبية على الوطن والمواطنين:

 

– ننوه بالعمل النضالي الوحدوي لحركة المجتمع المدني المغربية والدولية وكل الإطارات والفعاليات المتضامنة مع المعتقلين السياسيين في نضالهم اليومي من أجل الحرية والكرامة والحق في القراءة والكتابة ومتابعة الدراسة والتطبيب وغير ذلك من المكتسبات التي ناضل من أجلها مئات المعتقلين السياسيين، بل وقدم العديد منهم التضحية بحياتهم من أجل تحقيقها.

 

– ندين كل محاولات الأبواق المسخرة الفاشلة للنيل من عزيمة المركز وأعضائه، وخاصة رئيس المركز المناضل بلعيد البوسكي، الذي تعرض لمحاولة يائسة للتشهير من طرف أبواق مخزنية في الداخل والخارج، زادتنا في المركز قوة وحماسا للاستمرار على خط النضال الحقوقي في أمريكا الشمالية بارتباط مع نضالات الحركة الحقوقية الصامدة.

 

– ندعو الى خلق شروط دولة الحق والقانون والحرية، وذلك بدءا بتحرير كل معتقلي الحراكات والصحفيين والنشطاء والمدونين.

 

– فتح حوار وطني حول الأزمة البنيوية الخانقة باشراك المجتمع المدني الملتزم وقواه الحية.

 

– فتح تحقيق عاجل ومستقل لإلقاء الضوء حول قضية “الدماء الملوثة” التي فضحها رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

 

كما نؤكد تضامننا اللا مشروط مع حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وندين الحملات التصفوية التي يتعرض لها على يد الحكومة الصهيونية المتطرفة والمستوطنين العنصريين، ونطالب الأنظمة المطبعة وفي مقدمتها المغرب، بإنهاء جميع أشكال التطبيع.

 

نيويورك في 16 يوليوز 2023

عن المجلس الإداري

الرئيس

بلعيد البوسكي