الوضوح.كوم
تعيش المدرسة الجماعتية واد الذهب بجماعة أفسو، إقليم الناظور، منذ فترة على وقع أزمة مائية خانقة، في ظل غياب أي تدخل من الجهات المعنية، الأمر الذي ينعكس سلبا على الحياة المدرسية اليومية ويضيف عبئا إضافيا على التلاميذ والأطر التربوية على حد سواء.
وتعاني المؤسسة من انعدام الماء الصالح للشرب وغياب أبسط شروط النظافة، مما يخلق صعوبات كبيرة أمام التلاميذ، خاصة خلال الفترات الدراسية الطويلة وارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. ويؤكد عدد من الآباء أن الوضع الحالي “لا يليق بمؤسسة تعليمية تستقبل العشرات من الأطفال بشكل يومي”.
ويطرح سكان المنطقة وأولياء أمور التلاميذ تساؤلات حول أسباب عدم ربط المدرسة بشبكة الماء، رغم قرب قنوات التزويد من محيط المؤسسة، معتبرين أن هذا الوضع “غير مفهوم ولا مبرر”، خاصة وأن الماء مادة أساسية لضمان ظروف تعليمية وصحية سليمة.
وفي ظل تزايد شكايات الأسر، يطالب أولياء الأمور السلطات المحلية والإقليمية بـالتدخل العاجل لإيجاد حل نهائي للأزمة، والقيام بربط المدرسة بشبكة الماء الصالح للشرب بشكل فوري، حفاظا على صحة التلاميذ وضمانا لاستمرار مسارهم الدراسي في ظروف طبيعية.
ويبقى أمل الساكنة معلقا على مبادرة سريعة تنهي هذه المعاناة وتعيد للمدرسة أبسط شروط الاستقبال والتدريس.
