زايوبريس/محمد العلوي
أثار الجمع العام العادي لفريق نهضة زايو لكرة القدم، المنعقد يوم الخميس 14 غشت 2024، موجة من الانتقادات في أوساط الجماهير والمتتبعين، حيث عبر عدد كبير من أنصار الفريق عن استيائهم وطعنهم في شرعية الاجتماع، الذي احتضنه المركز السوسيو تربوي بزايو في حدود الساعة الحادية عشرة صباحًا، بحضور المكتب المسير فقط وعدد محدود من المنخرطين .
الجماهير عبرت عن رفضها لما وصفته بـ”الإقصاء الممنهج” و”غياب الشفافية”، مشيرة إلى أن توقيت ومكان انعقاد الجمع العام لم يتم الإعلان عنه بشكل رسمي وواسع، مما حال دون مشاركة عدد من المنخرطين وممثلي الإعلام المحلي، وكذا الجمهور العريض المهتم بشؤون الفريق .
وأكد بعض المتتبعين أن الجمع تم في ظروف غير ديمقراطية، حيث لم يتم احترام البنود القانونية للنظام الأساسي للفريق، خاصة في ما يتعلق بآجال الإعلان، وتوجيه الدعوات الرسمية، ونشر التقريرين الأدبي والمالي قبل انعقاد الجمع، ما يعتبر خرقًا واضحًا للمساطر التنظيمية المعمول بها .
وفي تصريحات متفرقة، عبّر عدد من مناصري الفريق عن خيبة أملهم مما وصفوه بـ”الانفراد في التسيير”، مطالبين بفتح تحقيق في مخرجات الجمع العام، وتشكيل لجنة مستقلة لتدقيق التقارير المقدمة، كما دعوا السلطات المحلية والجهات الوصية إلى التدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها .
من جهة أخرى، حاول المكتب المسير الدفاع عن شرعية الجمع، مؤكدًا أن “الإجراءات تمّت في إطار قانوني”، وأن الحضور اقتصر على المعنيين فقط، نظراً لـ”طابع الجمع العادي ومحدودية القدرة الاستيعابية للقاعـة”.
ويأتي هذا الجدل في وقت حرج بالنسبة لفريق نهضة زايو، الذي يعيش وضعية رياضية وتنظيمية غير مستقرة، مما يهدد مسيرته في المنافسات المقبلة، ويطرح تساؤلات حول مستقبل التسيير الرياضي بالمدينة .
