منحت وزارة التحول الطاقي المغربية شركة “شاريوت إنرجي” البريطانية مهلة إضافية لمدة عام لاستكمال أعمال الاستكشاف في رخصتي “اللوكوس” و”الريسانا”، مع إدخال تعديلات على جداول العمل والالتزامات المرتبطة بالمشروعين.
بدأت الشركة مرحلة الاستكشاف الأوليّة لرخصة “اللوكوس” البرية، التي تمتد على 1370 كيلومتراً مربعاً، في شتنبر 2023، وكان من المفترض الانتهاء منها في مارس 2025، لكن الموعد تم تأجيله حتى مارس 2026. كذلك، أُقر التعديل الأول لاتفاقية الشركة مع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والذي صُدق عليه رسمياً في فبراير 2025.
التعديلات الجديدة تقضي بتقليص فترة التمديد الاختياري الأولى والثانية إلى ستة أشهر لكل منهما، مع إعادة تحديد نطاق أنشطة الاستكشاف المطلوبة.
وتُظهر الدراسات الحالية أن رخصة “اللوكوس” تضم احتياطيات مؤكدة بحجم 453 مليون متر مكعب، مع تقديرات تصل إلى 2.83 مليار متر مكعب من الغاز، بعد حفر بئرين عام 2024، كان من بينهما بئر OBA-1 الذي أظهر نتائج واعدة.
أما رخصة “الريسانا” البحرية، التي تغطي مساحة 8488.6 كيلومتر مربع بين أصيلة والقنيطرة، فتقع بجانب رخصة “ليكسوس” المعروفة باحتياطياتها الكبيرة التي تقدر بحوالي 18 مليار متر مكعب.
ولا تزال عدة أهداف استكشافية في هذه المنطقة قيد الدراسة.
في يوليوز 2024، أُقر تعديل ثاني لاتفاقية البترول مع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، يمهد لتمديد فترة الاستكشاف الأولية حتى نوفمبر 2025، مع تقليص فترة التمديد الاختياري الثانية ومراجعة الحد الأدنى لبرنامج العمل في المرحلة الحالية من المشروع.