زايوبريس.نت
في انتقال يُعَدّ خطوة جديدة في مسار مهني حافل، انضم الإطار الكروي رشيد بغدادي، أحد أبناء مدينة زايو، إلى الطاقم التقني لفريق شباب الريف الحسيمي، أحد الأندية الطامحة في القسم الوطني الأول هواة.
هذا التعاقد جاء بعد موسم مميز للنادي الحسيمي، تُوّج فيه بتحقيق الصعود، ما دفع إدارته إلى إعادة هيكلة الجانب التقني، عبر الاستعانة بأسماء شابة طموحة وذات كفاءة، على رأسها بغدادي، الذي يُنظر إليه كواحد من الأطر الواعدة في المشهد الكروي المحلي.
من نهضة زايو إلى آفاق أرحب
بدأ رشيد بغدادي مسيرته في مجال التدريب من خلال بوابة فريقه الأم نهضة زايو، حيث استطاع أن يُثبت ذاته بسرعة، بفضل ما يتمتع به من كفاءة ميدانية وروح قيادية. خلال مواسمه مع النهضة، راكم تجربة غنية في أقسام الهواة، جعلت اسمه يتردد في أوساط المتتبعين الرياضيين باحترام وتقدير.
تكوين أكاديمي وتأطير عصري
لا يقتصر تميز بغدادي على تجربته الميدانية فحسب، بل دعّم مسيرته أيضًا بتكوين أكاديمي قوي، حصل من خلاله على عدة شواهد تدريبية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالإضافة إلى مشاركته في دورات تكوينية وطنية ودولية، ما منحه رؤية حديثة ومتطورة في التأطير الرياضي، تتماشى مع متطلبات اللعبة في زمن الاحتراف.
إضافة نوعية لمشروع طموح
انضمامه إلى شباب الريف الحسيمي يُرتقب أن يكون قيمة مضافة للطاقم التقني، خاصة مع طموحات النادي في تعزيز موقعه ضمن فرق الصفوة وتحقيق موسم استثنائي. ويرى متتبعون أن هذه الخطوة قد تفتح أمام بغدادي آفاقًا أرحب مستقبلًا، وتُرسخ حضوره في الساحة التدريبية الوطنية.