الوضوح

شاركها

الدريوش..العثور على سيارة مسروقة واستنفار أمني لفك لغز عصابة إجرامية .

في تطور جديد لواقعة السرقة التي أثارت موجة من الغضب والاستنكار في صفوف المواطنين، أفادت مصادر مطلعة بأنه تم العثور، صباح اليوم، على السيارة المسروقة التي كانت محور التحقيقات الأمنية الجارية منذ أيام.

ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد تم العثور على المركبة المهربة في إحدى المناطق بضواحي ميضار، حيث جرى نقلها على الفور إلى مقر سرية الدرك الملكي من أجل إخضاعها لخبرة تقنية شملت رفع البصمات وفحص أدلة قد تقود إلى تحديد هوية الجناة.

المعطيات الأولية تشير إلى أن السيارة استُعملت لاحقًا في تنفيذ سلسلة من عمليات السرقة استهدفت وكالات لتحويل الأموال بعدة مدن، منها الدريوش، ميضار، والعروي. ما يبرز الطابع المنظم للجريمة، ويكشف عن وجود تنسيق مسبق بين أفراد العصابة.

وفي استجابة سريعة، أطلقت مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف مباشر من الكولونيل الهبوب والقبطان الإقليمي، حملة تحريات دقيقة وموسعة تشمل عددًا من المناطق، بهدف الوصول إلى المتورطين وتفكيك الشبكة الإجرامية.

وتسود حالة من الاستنفار الأمني بالمنطقة، في وقت تتزايد فيه مخاوف الساكنة من تكرار مثل هذه الأفعال التي تهدد السلم والأمن العام، وسط مطالب بتعزيز الحضور الأمني وتكثيف المراقبة خاصة في الفضاءات الحساسة.

ولا تزال التحقيقات متواصلة في هذا الملف الذي يشغل الرأي العام المحلي، في انتظار الكشف عن مزيد من التفاصيل بخصوص هوية المشتبه فيهم ودوافع هذه العمليات التي توصف بـ”الخطيرة والمنظمة”.