زايوبريس.نت
شهد سد محمد الخامس، زوال يوم الإثنين 23 يونيو الجاري، حادثًا مأساويًا تمثل في غرق شابين شقيقين في العشرينات من عمرهما، ينحدران من جماعة معتركة، قبيلة بني ݣيل.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشقيقين كانا يشتغلان بإحدى الضيعات الفلاحية القريبة من السد، قبل أن يقررا الاستجمام بالمياه، غير أن الأمور سرعان ما تحولت إلى مأساة بعدما جرفتهما التيارات المائية، ليلقيا مصرعهما غرقًا أمام أنظار بعض العمال والساكنة القريبة، الذين لم يتمكنوا من إنقاذهما.
وفور إشعارها بالحادث، حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي و الوقاية المدنية والسلطات المحلية، حيث تم انتشال الجثتين ونقلهما إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لتاوريرت، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة وتسليمهما لذويهما.
وقد خلف الحادث حزنا وأسى عميقين في صفوف عائلة الفقيدين وساكنة المنطقة، التي تعرف بخطورة السباحة في مياه السد، خاصة مع غياب وسائل الإنقاذ والتوعية بمخاطر هذه السواحل المائية غير المحروسة.
رحم الله الفقيدين وأسكنهما فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.