أسفرت عملية تفتيش دقيق نفذتها عناصر الجمارك والأمن الوطني بالمحطة البحرية لميناء الناظور، صباح أمس الخميس 19 يونيو 2025، عن إحباط محاولة تهريب كمية خطيرة من المعدات المحظورة كانت مخبأة داخل شاحنة قادمة من ميناء سيت الفرنسي.
العملية الأمنية جاءت خلال مراقبة روتينية لإحدى الشاحنات من نوع “مرسيدس”، ليتبين بعد إخضاعها لفحص دقيق، أنها تحتوي على شحنة مقلقة تضم أسلحة غير مرخصة ومعدات قتالية متنوعة، من بينها مسدسان كرويان يعملان بالغاز، قنينة غاز مسيل للدموع، ست خراطيش دفاعية، سبع كبسولات CO₂، قبضتان حديديتان من نوع “بوكسر”، نجمة نينجا معدنية، سبعة أجهزة اتصال لاسلكي، قنبلة فلفل حار مصممة على شكل صاعق، ولاعة تشبه قنبلة يدوية، إلى جانب زي قتالي كامل.
الكمية المحجوزة أثارت حالة استنفار في أوساط السلطات، بالنظر إلى طبيعة المعدات وخطورتها، خصوصاً أنها تدخل في خانة الأدوات التي يمكن أن تُستخدم في أعمال إجرامية أو لزعزعة الأمن.
وقد تم فتح تحقيق فوري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هوية المتورطين ومسار الشحنة، ومعرفة ما إذا كانت هذه المحاولة الفردية أم جزءًا من شبكة تهريب أوسع.
