الوضوح

شاركها

مشروع كهربائي عملاق من الصحراء المغربية لأوروبا بأقل تكلفة.

في تصريحات إعلامية لقناة “فرانس24″، كشفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن معالم مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وفرنسا، مؤكدة أنه يشكّل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاندماج الجهوي وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأبرزت بنعلي أن الطاقة المتجددة المنتظرة من الأقاليم الجنوبية للمملكة، خصوصاً الصحراء المغربية، ستكون من بين الأكثر تنافسية في السوق الأوروبية، سواء من حيث الكلفة أو من حيث الاستدامة، مشيرة إلى أن هذه المؤهلات تمنح المغرب موقعًا استراتيجيًا كمزود موثوق به للطاقة النظيفة.

وفي سياق متصل، أكدت الوزيرة أن المحادثات مع الجانب الفرنسي شملت أيضًا جذب استثمارات أجنبية جديدة، مبرزة أن المشروع يرقى إلى كونه “تحديًا تكنولوجيًا تاريخيًا” لم يكن ينقصه سوى اتفاق سياسي استراتيجي بين الرباط وباريس.

وأوضحت بنعلي أن المغرب يثبت، من خلال هذه الخطوة، أنه أحد الفاعلين الأبرز في السوق الطاقية للقرن 21، بفضل توفره على بيئة استثمارية جذابة وبنية تحتية مؤهلة لدعم الانتقال الطاقي في المنطقة.