الوضوح

شاركها

انعقاد الدورة العادية للجمعية العامة لغرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق بمقر جماعة زايو

الوضوح/محمد العلوي

انعقدت صباح يوم الثلاثاء 03 يونيو 2025، على الساعة العاشرة، بمقر جماعة زايو، أشغال الدورة العادية للجمعية العامة لغرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، برئاسة السيد محمد قدوري رئيس الغرفة، وبحضور أعضاء الجمعية العامة وممثلي المصالح الشريكة، في أجواء تميزت بالجدية وروح المسؤولية .

وقد خُصص هذا الاجتماع لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط الأساسية المدرجة في جدول الأعمال، والتي تندرج ضمن استراتيجية الغرفة للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة .

وقد تمت المصادقة بالإجماع على جميع النقط المدرجة بجدول الأعمال، والتي بلغ عددها 21 نقطة، شملت مشاريع كبرى ومبادرات نوعية تهم مختلف أقاليم الجهة .

أبرز ما جاء في الدورة:

1. عرض السيد المدير الجهوي لبريد بنك بخصوص الاتفاقية المبرمة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، والتي تمنح امتيازات متعددة للصناع التقليديين .

2. مداخلة المدير الجهوي للضمان الاجتماعي، التي أُضيفت بطلب من السيد عبد القادر ممروش، كاتب مجلس الغرفة، حول توسيع التغطية الاجتماعية للصناع التقليديين .

3. المصادقة على اتفاقية شراكة إطار مع جماعة زايو، تهم إحداث مركب مندمج للصناعة التقليدية، مع تحديد مساهمة الغرفة في تمويل المشروع، وهو ما يعكس التزام الغرفة بدعم البنية التحتية الحرفية محليًا .

4. المصادقة على اتفاقية شراكة مع جماعة أولاد ستوت، تروم إحداث حي للتنشيط الاقتصادي يضم فضاءات مخصصة للصناع التقليديين، مما سيُعزز من فرص التشغيل والدينامية الاقتصادية بالمنطقة.

5. إلى 21. تمت المصادقة على مشاريع واتفاقيات أخرى، شملت:

إحداث أكاديمية للصناعة التقليدية بوجدة،

دعم نقط بيع الفخار المحلي بإقليم الدريوش،

مشاريع بناء دار الصانع بجماعتي رأس الماء وبني خالد،

دعم تنظيم المعارض الجهوية، المحلية والدولية،

تنظيم فعاليات ثقافية ومهنية كالمهرجانات والمعارض المتخصصة،

بالإضافة إلى ثلاث اتفاقيات لتدبير وتسيير فضاءات الصناعة التقليدية بكل من الناظور، وجدة، وقرى الصناعة التقليدية بجرادة وبركان وبوعرفة .

وتعكس هذه الدورة العادية إرادة قوية لدى الغرفة ومختلف شركائها المحليين والجهويين لمواصلة جهود تأهيل قطاع الصناعة التقليدية، وتعزيز إشعاعه الاقتصادي والثقافي، في أفق مواكبة التحديات الوطنية والدولية التي يعرفها هذا القطاع الحيوي