تستعد عواصم ثلاث دول من قارات مختلفة، هي سوريا وكينيا والإكوادور، لإطلاق تمثيليات دبلوماسية لها في الرباط، في خطوة تؤكد التوسع المتواصل للحضور الدبلوماسي الدولي بالمملكة.
هذا التحرك يعكس اهتمامًا متزايدًا بالمغرب كشريك سياسي واقتصادي وثقافي، ويكرّس موقعه الاستراتيجي بوصفه نقطة التقاء بين إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الحركية النشطة التي تشهدها الدبلوماسية المغربية، سواء من خلال تعزيز علاقاتها جنوب-جنوب، أو عبر فتح آفاق جديدة للتعاون مع دول لم تربطها بالرباط في السابق تمثيليات دائمة، ما يعزز حضور المغرب على الساحة الدولية كلاعب فاعل ومؤثر.