بجرأة غير مسبوقة، دخلت الخطوط الملكية المغربية مرحلة جديدة من تاريخها، بإعلانها عن استثمار ضخم يفوق 15 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى تحويل الناقل الوطني إلى عملاق جوي بحلول 2037.
الخطة تشمل اقتناء 188 طائرة جديدة و60 محركاً احتياطياً، ما سيمكّن الشركة من بلوغ أسطول يضم 200 طائرة، ويجعل من المغرب نقطة عبور إقليمية استراتيجية تربط القارات.
المفاوضات جارية على أعلى مستوى مع كبار المصنعين في صناعة الطيران، مثل إيرباص، بوينغ، إمبراير وATR، وسط ترقب عالمي للحسم النهائي في الصفقات المنتظرة خلال الشهور المقبلة.
هذا التحول التاريخي يندرج ضمن رؤية شاملة لتموقع المغرب كمحور إقليمي في مجال النقل الجوي، مستفيداً من موقعه الجغرافي وقدراته اللوجيستية والبشرية المتنامية.
