الوضوح.كوم
انسجاما مع الدينامية الوطنية التي تخص تأهيل قطاع الصحة، ودعم جهود البلاد الرامية لتوسيع وتقوية بنيتها الاستشفائية الطبية، سيتعزز ورش مدينة زايو الصحي ولأول مرة بمركز لتصفية الدم مشروع بقدر عال من الأهمية الاجتماعية والقيمة المضافة.
ويهدف مركز تصفية الدم الذي تم تشييده بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جمعية الوفاء لتصفية الكلي بدائرة لوطا ،إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وضمان ولوجهم لخدمات صحية ذات جودة، ومن ضمنها التكفل وتقديم خدمات طبية وعلاجية لفائدة مرضى الفشل الكلوي بزايو والنواحي، وذلك للاستمرار في تنفيذ سياسة صفر حالة انتظار لدى مرضى القصور الكلوي في جميع مراكز تصفية الدم بمختلف جهات وأقاليم المملكة، التي تبنتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
ومن شأن مركز تصفية الكلي، استقبال عددا كبيرا من المرضى في اليوم، وذلك بغية تعزيز العرض الصحي بالإقليم، وفق السياسة التي تنهجها الوزارة من خلال تسهيل ولوج ساكنة المناطق النائية إلى الخدمات الصحية والتخفيف من معاناة ساكنة جماعة زايو والمناطق المجاورة في التنقل إلى الناظور وبركان لأجل الاستشفاء.
وتبلغ مساحة هذا المركز2400متر ،ويتكون من طابق سفلي وتحت أرضي ويتوفر على المركز على 18 سرير، و مرافق صحية وإدارية متنوعة، من ضمنها 3 قاعات لتصفية لدم، وقاعة لمعالجة المياه وصيدلية، وقاعة للاستشارات الطبية فضلا عن فضاء للاستقبال ومركز للتكوين والبحث في مجال زراعة الكلي، ومرافق أخرى.
وحسب نفس المصادر، فإن المركز سيفتتح أبوابه في وجه مرضى القصور الكلوي مباشرة بعد عيد الفطر المبارك.
وللمزيد من التفاصيل في الموضوع، سنخصص في الايام القادمة لقاء مباشر مع السيد جمال العموري نائب رئيس جمعية الوفاء لتصفية الكلي بدائرة لوطا للحديث على جميع التفاصيل.
