يواجه المغاربة المقيمون في كندا حالة من القلق بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على المنتجات الكندية المصدرة إلى الولايات المتحدة.
وحسب تقارير إعلامية، يخشى العديد منهم فقدان وظائفهم، خاصة العاملين في المصانع والشركات التي تعتمد بشكل أساسي على السوق الأمريكية، حيث يُتوقع أن تتراجع معدلات الإنتاج، ما قد يؤدي إلى تسريح العمال وتقليص فرص العمل.
ويرى خبراء أن هذا القرار ستكون له تداعيات اقتصادية أوسع على كندا، إذ قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة التضخم، مما يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين، بمن فيهم أفراد الجالية المغربية.
كما أن فقدان عدد كبير من العمال لوظائفهم قد يدفع الحكومة الكندية إلى تقديم تعويضات مالية، لكن يظل السؤال حول مدى كفاية هذه المساعدات للحفاظ على مستوى معيشي مستقر.
ورغم هذه المخاوف، يرى البعض أن القرار قد يكون مؤقتًا، خاصة مع عدم استقرار سياسات ترامب التجارية التي عُرفت بتغيراتها المفاجئة.
في المقابل، يبحث المغاربة في كندا عن بدائل، مثل الانتقال إلى قطاعات أقل تأثرًا أو إطلاق مشاريع خاصة، فيما يترقب آخرون تطورات الأوضاع أملاً في انفراج قريب.