أعيد يوم السبت 1 فبراير 2025، انتخاب السيناتور ديفيد ألكولومبري رئيسا لمجلس الشيوخ الفيدرالي البرازيلي، ليصبح بذلك أول برازيلي من أصل مغربي يتولى رئاسة المؤتمر الوطني للمرة الثانية.
وينحدر ألكولومبري، البالغ من العمر 47 عامًا، من عائلة يهودية مغربية هاجرت من شمال المغرب إلى البرازيل في أوائل القرن العشرين.
ويفتخر ديفيد ألكولومبري بأصوله المغربية، حيث يحرص على مشاركة صوره على منصات التواصل الاجتماعي، كما يؤكد في تصريحاته الصحفية أن أجداده، ألبرتو وسارة ألكولومبري، غادروا مدينة طنجة قبل 110 سنوات متجهين إلى البرازيل.
بدأ ألكومبري مسيرته السياسية في سن مبكرة للغاية في عام 2000، وفي سن الـ22، تم انتخابه عضواً في مجلس مدينة ماكابا بالبرازيل، وبعد ثلاث سنوات، في عام 2003، انتخب نائباً فيدرالياً عن أمابا، وهو المنصب الذي شغله لمدة ثلاث ولايات متتالية.
ويعد رئيس مجلس الشيوخ الفيدرالي ثالث أعلى منصب في هرم السلطة بالبرازيل، بعد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب. وفي هذا السياق، هنأ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السيناتور ألكولومبري على إعادة انتخابه، مشددًا على أهمية الانسجام المؤسسي والتعاون من أجل تنمية البلاد.