فتحت السلطات الإيطالية تحقيقا في وفاة الشاب المغربي أمين أسيل، البالغ من العمر 34 عاما، فجأة، في بلدة تشيجيا.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أنه تم استبعاد فرضية العنف بعد أن أظهرت المعاينة الأولية عدم وجود أي آثار تدل على تعرض الهالك للاعتداء، فيما تشير التقارير إلى أن الوفاة قد تكون ناجمة عن سكتة قلبية.
ومع ذلك، تضيف المصادر، واستنادا إلى تعليمات من السلطات القضائية، من المقرر إجراء فحوصات إضافية خلال الأيام القادمة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
ووقعت الحادثة في زقاق للمشاة يربط بين منزل الضحية وموقف للسيارات في شارع “دوناتوري دي سانغي”. وكان الشاب قد حضر إلى تشيجيا مؤخرا لأغراض العمل، وكان يقيم بشكل مؤقت في البلدة.
وفقا للشهادات الأولية، كان أسيل يشارك في حفل مع أصدقائه عندما أصيب بشكل مفاجئ بوعكة صحية، وحاول أصدقاؤه مساعدته واتصلوا بخدمات الطوارئ على الفور، إلا أن جهود المسعفين باءت بالفشل، إذ فارق الحياة بعد وقت قصير من وصولهم إلى المكان.
أمين أسيل، المولود في عام 1990 بمدينة خريبكة المغربية، كان يعمل مؤقتا في تشيجيا. وبعد انتهاء التحقيقات في أسباب الوفاة وإتمام الإجراءات الإدارية اللازمة، من المقرر ترحيل جثمانه إلى المغرب حيث ستقام مراسم دفنه في مسقط رأسه.