الوضوح/متابعة
شهدت مدينة زايو حادثة مأساوية حيث تعرض شخص في الأربعين من عمره لطعنة بسكين خلال مشاجرة مع قريب له، مما أدى إلى نقله في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي بوجدة.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الحادث وقع أمام الحديقة الإيكولوجية يوم الأربعاء الماضي، حين نشب خلاف حاد بين الضحية وابن عمه. ومع تصاعد حدة النزاع، أقدم ابن العم على استخدام سكين لطعن الضحية، الذي سقط على الأرض مغمورا في دمائه.
وعلى الفور، تم استدعاء سيارة إسعاف من مركز الوقاية المدنية لنقل الشاب إلى مستشفى القرب في زايو، ولكن نظرا لتدهور حالته الصحية، تقرر نقله لاحقا إلى المستشفى الإقليمي بالناظور.
وبعد تدهور حالته بشكل أكبر، تم نقله مرة أخرى، يوم الخميس، إلى المستشفى الجامعي في وجدة لتلقي العلاج اللازم. ولا يزال الضحية يتلقى الرعاية الطبية في أحد الأجنحة، حيث تبذل الجهود لإنقاذ حياته.
الحادثة سلطت الضوء على مستوى الخدمات الصحية الكارثية في إقليم الناظور، حيث لازال المستشفى الإقليمي غير قادر على التعامل مع الحالات الحرجة، ليكون المرضى أمام خيارين، البحث عن الاستشفاء في مدن بعيدة أو الموت في صمت، أمام عجز الجهات الوصية عن الاستجابة لأبسط حاجيات المواطنين في الإقليم.