الوضوح/مراسلة
عقدت غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، يوم الأربعاء الماضي 11 شتنبر 2024، بمقر الغرفة
بوجدة، دورة استثنائية، تضمن جدول أعمالها مجموعة من النقاط، وهي كالتالي، أولا، المصادقة على تعديل بميزانية الغرفة برسم سنة 2024 باستعمال دعم دار الصانع وإضافة مبلغ من فائض ميزانية الغرفة لتدعيم تنظيم المعارض الجهوية للصناعة التقليدية. ثانيا، إعادة برمجة سيارة المصلحة بناءا على برنامج الشراء الموقع عليه من طرف وزارة الإقتصاد والمالية. ثالثا، المصادقة على حل لجنة الشؤون المالية والميزانية بالغرفة نظرا لاستقالة جل أعضائها. رابعا، انتخاب رئيس لجنة الشؤون المالية والميزانية بالغرفة ونائبه.
ما ميز الدورة الإستثنائية، التي ترأس اشغالها محمد قدوري رئيس الغرفة، بحضور ممثلة والي جهة الشرق عامل عمالة
وجدة أنكاد، وممثل الوزارة الوصية، هو الانسجام التام للأغلبية التي أبانت من مرة عن وحدة الصف والكلمة.
وما جسد هذا الانسجام وهذه الوحدة، هو التصويت بالأغلبية على جميع النقاط المدرجة بجدول أشغالها.
وفي تصريح لأحد أعضاء المنتمي للأغلبية المسيرة، أكد أن انسجامنا، يكرس لأمر واحد أن الأغلبية التزمت ووعدت وأوفت بوعودها اتجاه الصانع التقليدي الذي يعتبر حلقة مهمة في التنمية الإقتصادية، والنهوض بقطاع الصناعة التقليدية.
ولعل ما يوضح هذا، هي الحصيلة الإيجابية والمتميزة التي تم تنزيلها على أرض الواقع، وتبقى الشهادات المقدمة من طرف مختلف المتدخلين والشركاء، وفي مقدمتهم، السلطات المحلية، خلال الدورات المنعقدة على صعيد مختلف عمالات وأقاليم جهة الشرق، والصانع التقليدي، دليلا قاطعا على تميز ونجاح الرئيس والمكتب المسير، ومختلف أعضاء الأغلبية. فعلا مجهودات جبارة بذلت من أجل تحقيق الأهم والأفضل مقارنة مع حصيلة الولاية السابقة.
عامل التميز الذي تميزت به هذه الولاية التدبيرية برئاسة محمد قدوري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومكتب مسير يضم أشخاصا، أقل ما يقال في حقهم أنهم كفاءات وخبراء في قطاع الصناعة التقليدية، يتمثل في النجاعة التي حققها المكتب المسير، خصوصا في الشق المتعلق بالتدبير المالي، حيث يحقق فائضا قل ما سمعنا عنه في التدبير والتسيير للغرف.
اليوم، وبعد مرور 3 سنوات، يمكن القول، وهذا طبعا بشهادة الجميع، الصانع التقليدي اولا، أن المكتب المسير نجح في حل مجموعة من الملفات الكبرى والتي كانت عالقة، كما عمل على تنزيل مجموعة من الأوراش والمشاريع ابتي من شأنها ستكون قيمة مضافة للصانع والصناعة التقليدية، ولجهة الشرق بصفة عامة.
فمزيدا من العمل والمثابرة، وبذل المزيد من المجهودات، لتحقيق الأفضل ومكاسب أكثر، لأن الإنجازات هي وحدها القادرة على إغلاق الأفواه.