الوضوح.كوم
في إطار العناية ببيوت الله تعالى واحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، وفي إطار التنزيل لخطة تسديد التبليغ، أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ظهر يوم الإثنين 5 ربيع الأول 1446 هـ الموافق ل: 9 سبتمبر 2024م على الحفل الذي نظمته لجنة مسجد الصابرين بمناسبة افتتاح مسجدها الكائن بقطاع صبرة أولاد ستوت.
حضر هذا الحفل السيد: المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والسادة: أعضاء المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والسادة: الأئمة المرشدون، والسادة: الخطباء والوعاظ، وجمهور غفير من ساكنة االمنطقة.
وقد كانت فقرات برنامج هذا الحفل على الشكل الآتي:
* الافتتاح بالقرآن الكريم.
* كلمة تقديمية للأستاذ : محمد صبري مسير هذا اللقاء، الذي رحب فيها بالحضور الكرام، وأشار إلى السياق الذي ينعقد فيه هذا الحفل المبارك.
* كلمة ترحيبية باسم الجنة المشرفة على بناء مسجد الصابرين، ألقاها السيد رئيس اللجنة والذي رحب بدوره بالحاضرين وشكر جميع المساهمين في بناء هذا المسجد، كما استعرض مختلف المراحل التي مر منها بناء هذا المسجد المبارك.
* كلمة المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور ألقاها الأستاذ نجيب أزواغ عضو المجلس والذي استهلها بالترحيب بالحاضرين، وبتهنئة لجنة المسجد على هذا العمل الجليل مشيرا إلى أن جماعة اولاد ستوت حظيت بعدد مهم من المساجد التي افتحت هذه السنة على مستوى الإقليم.
وفي ذات السياق تطرق فضيلته إلى المناسبة التي لها علاقة بافتتاح هذا المسجد المبارك وهي ذكرى المولد النبوي الشريف ونبه على أهمية المسجد ودوره في المجتمع.
* كلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور: أحمد بلحاج الذي رحب في بداية كلمته بكل الحاضرين، ونوه بما يتميز به المغاربة من قيم التضامن والتكافل والتعاون ، وما جبلوا عليه من شيم الجود والكرم والسخاء، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بالإنفاق على المساجد كما أشار إلى مكانة المسجد في الثقافي المغربية الإسلامية وفضل بناء المساجد والعناية بها .
* وقد تخللت هذه الكلمات قراءات قرآنية ووصلات من الأمداح النبوية قدمها مجموعة من الأئمة.
* وختم هذا الحفل الأستاذ الميلود كعواس: عضو المجلس العلمي بالناظور بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والنصر والتمكين. وأن يقر عينه بسمو ولي عهده مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه المولى الرشيد، ويحفظ له سائر أفراد أسرته الشريفة، ولعموم المسلمين والمحسنين بالقبول والثواب الجزيل.
* عقب فقرات هذا الحفل، أقيمت وجبة غداء على شرف كل الحاضرين.
