الوضوح.كوم
نظمت الزاوية الهبرية الدرقاوية، نهاية الأسبوع الماضي بمقرها الكائن بدوار “الضريوة”، بجماعة أغبال بإقليم بركان، الدورة الـ122 لموسمها الديني السنوي، بمشاركة العديد من مريديها من المغرب والخارج والصحراء المغربية ومريدي مدينة زايو .
واشتمل الحدث الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام، على أنشطة متنوعة من أمسيات دينية وجلسات للسماع الصوفي، أو ما يعرف بـ”العمارة”، وعروض لفن التبوريدة، وكذا تنظيم لقاء حول مساهمة الزاوية الهبرية الدرقاوية في المجال الصوفي والتربية الروحية والارتقاء بالروح، بمشاركة مريدين وشخصيات أكاديمية مغربية وأجنبية.
وعرف الموسم تميز ببرنامج غني، طبعته أمسيات روحية وأنشطة ثقافية وندوات، في مسعى لتعزيز الروابط بين مريدي الطريقة وصيانة التراث الصوفي.
وأبرز مقدم الطريقة الهبرية في مدينة أحفير، أحمد العثماني، أن هذه الطريقة تسهر منذ تأسيسها عام 1850، على الحفاظ على قيم التراث الصوفي، خصوصا من خلال هذا الموسم السنوي الذي يستقطب العديد من المريدين من المغرب والخارج، لتسليط الضوء على الأبعاد الروحية والثقافية لهذه المدرسة الصوفية.