دخل مركز البحث العلمي على خط الضجة الكبيرة التي عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بعلامات التوعوية والتشوير المثبتة على طول شاطئ الجديدة، والتي توضح للمواطنين الطرق الآمنة لاجلاء المواطنين من مكان الخطر في حال وقوع “تسونامي”.
وقال المركز الوطني للبحث العلمي والتقني اليوم الجمعة، أن “هذا الإجراء يندرج في إطار مشروع علمي يتم إنجازه بشراكة مع جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم”.
وأضاف المركز، في بلاغ له توصلت “اخبارنا” بنسخة منه، أن تثيبت اللوحات الإرشادية بشواطئ مدينة الجديدة يعد خطوة مهمة لاستكمال تنفيذ هذا المشروع في أفق تعميم هذه الإجراءات تدريجيا على كافة شواطئ المملكة بالواجهتين البحريتين الأطلسية والمتوسطية.
وأوضح المصدر عينه أن الغاية من هذا المشروع تكمن في وضع خطط عملية للطوارئ للالتزام بها على مستوى كل المؤسسات المحلية، والتخفيف من الأضرار التي يمكن أن تحدثها موجات التسونامي على ساكنة شواطئ مدينة الجديدة ومرتاديها من السياح والزائرين، عن طريق التوعية والتحسيس بهذا الخطر وتبني الإجراءات الكفيلة للحد من آثاره.
وأبرز المركز العلمي في ختام بلاغه، أن هذه الخطوة ترتبط بالأساس بتجهيز ميناء الجرف الأصفر السنة الماضية بجهاز قياس مستوى البحر (MAREGRAPHE) في أفق استكمال التجهيز بمحطة زلزالية إضافية وصفارات للإنذار”، مضيفا أن الأمر “تطلب كذلك وضع مسارات معدة مسبقا للوصول إلى الأماكن الآمنة.