الوضوح

شاركها

رياضيون إسرائيليون يتلقون رسائل تهديد ودعوات لحضور جنازتهم عشية أولمبياد باريس

أوردت وسائل إعلام عبرية، خبر تلقي رياضيين الإسرائيليين لرسائل تهديد عبر بريدهم الإلكتروني وأرقام هواتفهم، خلال الأسبوع الماضي، حيث توصل 15 رياضيا برسائل، تحمل توقيع كيان عرّف عن نفسه ب “منظمة الدفاع الشعبي”.

وأكدت جريدة “ذا تايم أوف إسرائيل”، أن الرسالة التي توصل بها الرياضيون من المنظمة التي لا وجود لها تضمنت إعلانا ينص على عزم الكيان الوهمي الإضرار بالبعثة الإسرائيلية المتواجدة في باريس.

وجاء بالرسالة؛ “تعلن منظمة الدفاع الشعبية عن نيتها الإضرار بأي وجود إسرائيلي في الأولمبياد”، مضيفة أن “اللوبي اليهودي الذي يسيطر على البرلمان الفرنسي لن يقرر أي شيء بعد الآن، وأن مصير الصهاينة سيكون مثل مصير الفلسطينيين في غزة إذا استمر الصهاينة في تهديد الجميع”.

وأضافت المنظمة في الرسالة “لذلك، لستم مدعوين إلى باريس 2024. إذا أتيتم، ضعوا في الاعتبار أننا نعتزم تكرار أحداث ميونيخ 1972″، في إشارة إلى هجوم ميونيخ الذي عرف احتجاز مجموعة من الرياضيين الإسرائيليين كرهائن، مما أدى في النهاية إلى مقتل 11 إسرائيليا وضابط شرطة ألماني.

وجاء بآخر فقرة من الرسالة التهديدية “ستكونون في انتظار الهجوم في كل لحظة – في المطار وفي الفندق وفي الشوارع التي تخصنا فقط. حتى موجة الاعتقالات ضد منظمتنا لن تمنعنا عن تنفيذ خطتنا. استعدوا للانتفاضة!”

وتلقى الرياضيون الإسرائيليون طيلة يوم السبت الماضي، مجموعة من رسائل التهديد، ومكالمات هاتفية من أرقام أجنبية مجهولة، بالإضافة إلى رسائل عبارة عن دعوات لحضور جنازتهم، تضمنت أيضا رابطا يفترض أنه يوجه كل رياضي لموقع إقامة جنازته.