زعمت مصادر إعلامية أن الشرطة الألمانية اعتقلت رئيس الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، بمطار هامبورغ الدولي، بعدما كان في طريقه للقاء جوزيف زينباور، مدرب الفريق الأخضر.
وأشارت المصادر إلى أن منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الأنتربول”، ألقت القبض على محمد بودريقة، بعد وصوله لمدينة هامبورغ الألمانية، مبرزة أن إصدار مذكرة البحث الدولية في حق بودريقة، جاءت عقب تعميق البحث من طرف الفرقة الوطنية في قضية بيع تذاكر مباريات المنتخب الوطني في السوق السوداء، خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وحسب المصادر ذاتها، فقد سافر بودريقة من الإمارات إلى ألمانيا بطلب من المدرب الألماني زينباور، الذي اقترح على مسؤولي الفريق الأخضر اللقاء به في هامبورغ الألمانية، حيث كان يخضع للعلاج، بسبب فيروس أصيب به، ليسافر الرئيس الرجاوي إلى ألمانيا لإتمام المفاوضات مع زينباور، وتوقيع عقد جديد يضمن استمراره مع النسور الخضر لموسم أو موسمين، براتب شهري جديد، قبل أن يفاجأ باعتقاله.
ولم يتسن التأكد من صحة هذه المزاعم، حيث تم التواصل مع محمد بودريقة ونجله، عبد العالي، غير أن هاتفهما ظل خارج التغطية، في الوقت الذي لم تؤكد الصحافة الألمانية من جهتها حقيقة هذا الاعتقال المزعوم.
وكان بودريقة قد غادر المغرب منذ يناير الماضي، إذ رافق الفريق الأخضر إلى الإمارات حيث شارك النسور الخضر في دوري دولي، قبل أن يعلن إصابته بأزمة قلبية اضطر معها إلى إجراء عملية جراحية في بريطانيا.
وسبق لغرفة الجنحي العادي بالمحكمة الزجرية الابتدائية عين السبع في الدار البيضاء، قبل أشهر، بإدانة محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، بسنة حبسا موقوف التنفيذ، في قضية إصدار شيكات بدون مؤونة، كما قضت بإدانة البرلماني التجمعي بغرامة مالية قدرها 232 ألفا و500 درهم، في القضية المتعلقة بعدم توفيره مؤونة شيكات أصدرها باسم شركته العقارية “جنان مديونة”.
كما سبق لاتحاد إقامة جواهر طماريس نور 1، شكاية ضد البرلماني التجمعي محمد بودريقة، و5 أشخاص آخرين ضمنهم والده، أمام أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بسطات، من أجل “النصب والاحتيال والتزوير وعدم تنفيذ عقد”.
كما يواجه بودريقة العديد من الشكايات والقضايا، وتتعلق بجرائم النصب والاحتيال، وإصدار شيكات بدون رصيد، والتزوير في محاضر رسمية.