الوضوح/مراسلة
في سياق الاهتمام بتنزيل خطة تسديد التبليغ، التأم صباح يوم الأربعاء 27 من ذي القعدة 1445هـ الموافق لـ 05 يونيو 2024م، المجلس العلمي المحلي بالناظور، برئاسة فضيلة الأستاذ ميمون بريسول، والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور، وبحضور كافة الأعضاء والمرشدين المنسقين بالمجلس العلمي، وذلك من أجل متابعة اليوم التواصلي الذي بثته الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى عبر منصة TEAMS من أجل الإعلان عن انطلاقة خطة تسديد التبليغ.
وقد استهل هذا اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية وتأطيرية للسيد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، فضيلة الدكتور محمد يسف أشاد في مستهلها بالرعاية الكبرى لأمير المؤمنين للعلم والعلماء، وتكلم عن دور العلماء في تقديم الدين للناس ثم نوه بخطة تسديد التبليغ التي تدل على حضور العلماء وخدمتهم للعلم والوفاء للوطن.
تلتها كلمة توجيهية للسيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ركز فيها على إعادة النظر في أسلوب التبليغ؛ الذي هو خطاب الله وخطاب سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يكون مراعيا لحاجات الناس إلى اغتنام خير الدين، وأن يكون الترغيب أكثر من الترهيب، كما أشار إلى دور العلماء والمرشدين والأئمة في شرح خطة تسديد التبليغ للناس، وتنزيلها في الميدان بأسلوب يراعي الأحوال المكانية والزمانية والاجتماعية والفوارق التي بين القرى والمدن ولم يفت معالي الوزير التذكير بفضل التبليغ مستشهدا بالحديث الشريف “فلأن يهدي الله على يد المبلغ رجلا واحدا خير له من حمر النعم”، وبالموضوعات ذات الأولوية كالأركان الخمسة للإسلام الحنيف وجانب تزكية الأنفس وتربيتها على المحاسبة والالتزام بثوابت الأمة وإصلاح العلاقات الأسرية والمجتمعية والتقيد بالقوانين الضامنة لتحقيق الأمن والاستقرار .
وفي الختام أشار فضيلته إلى أن الله يعطي الأجر لمن يقدم إسلاما نموذجا يحتذى به مضيفا أن إصلاح التدين يخفف عن الأمة والجماعة والدولة العنت . ويقيها من الفتن الناتجة عن عدم شكر الله على نعمه.
وفي كلمة للسيد الكاتب العام الدكتور سعيد شبار ذكر فيها أن التدين السليم في الأمة يكون بحضور العلماء في الميدان، والوقوف أمام أصحاب الفكر المتطرف والغالي، واستعادة الدين تخلقا وتخليقا. ونبه على أن كل مبلغ لا بد له من إبراء الذمة أمام الله والناس. ثم أشار الى الخطوات الإجرائية لتنزيل المشروع والمتمثلة في توصل المجالس العلمية بالمادة العلمية وعقد لقاءات جهوية ومحلية التي تتلوها أول خطبة في هذا المشروع والتي ستكون في 14 من ذي الحجة : 1445هـ/،2024م. وبعدها تكون المواعظ التي سيتم نشرها على القنوات والمنصات ووسائل التواصل الاجتماعي. مع تعزيز هذه الأنشطة بالتقارير وتتويجها بالتقويم الشهري.
وختم اللقاء بالمناقشة فالدعاء الصالح.