الوضوح / أ ف ب
أوقفت الشرطة التركية، اليوم الأربعاء، عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا في إسطنبول للاحتفال بـ”عيد العمال”، وفق ما أفاد صحافيو وكالة “فرانس برس”.
ووقعت الصدامات الأولى عندما حاول المتظاهرون اختراق حواجز الشرطة التركية للوصول إلى “ساحة تقسيم”؛ التي كانت في 2013 مركز الاحتجاجات ضد الرئيس رجب طيب إردوغان.
ونشر عشرات الآلاف من الشرطيين في كل أنحاء إسطنبول، وأغلقوا حتى الأزقة الصغيرة بحواجز معدنية، في محاولة لمنع المتظاهرين من التجمع.
وفي منطقة بشكتاش، أوقفت الشرطة 30 متظاهرا يساريا، على الأقل، كانوا يهتفون “لا يمكن حظر (الوصول إلى) تقسيم”.
وجرّت الشرطة متظاهرا وأوقفت المجموعة التي ينتمي إليها، وفي منطقة شيشلي أوقف 30 متظاهرا أيضا.
وأُغلقت الطرق الرئيسية في أنحاء إسطنبول أمام حركة المرور، كما جرى تعليق عمل وسائل النقل العمومي؛ بما فيها العبارات وقطارات الأنفاق.
وضغط حزب الشعب الجمهوري المعارض والنقابات على الحكومة لفتح الساحة أمام المسيرات العمالية، لكن إردوغان حذر، أمس الثلاثاء، من أي “خطوات استفزازية”.
وتجمع رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، مع رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، والنقابات العمالية في حي “ساراتشان” الذي يضم مجلس بلدية المدينة.
وقال أوزيل: “سنواصل النضال حتى تتحرر تقسيم”، وأضاف: “تقسيم للعمال”، قبل أن يتوجّه إلى الشرطيين قائلا: “هؤلاء العمال ليسوا أعداءكم. أمنيتنا الوحيدة هي أن نحتفل بهذا اليوم … لا نريد مواجهات”.