في اخر مستجدات الانتخابات الرئاسية الأمريكية ،ألقى جو بايدن الرئيس المنتهية ولايته خطابه عن حالة الاتحاد في مبنى الكابيتول، حيث استعرض فيه أهم أولوياته يقارن رؤيته لمستقبل البلاد مع الجمهوريين قبل ما يُتوقع أن تكون معركة طويلة في الانتخابات العامة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
– اهم وسائل بايدن للشعب الأمريكي
بدأ الرئيس بايدن بتأكيد دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، كما حض الكونغرس على إقرار المساعدات لأوكرانيا لـ”وقف بوتين”.
ووصف بايدن الوقت الحالي بأنه “لحظة غير مسبوقة” في أمريكا، وقارن بين خطابه الذي ألقاه الخميس الماضي ،وخطاب الرئيس السابق فرانكلين ديلانو روزفلت في عام 1941، مباشرة قبل دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.
وقال : ” أتيت إلى نفس القاعة لأخاطب الأمة. الآن، نحن الذين نواجه لحظة غير مسبوقة في تاريخ الاتحاد. ونعم، هدفي هو إيقاظ الكونغرس وتنبيه الشعب الأمريكي إلى أن هذا ليس هو الحال”.
– رسالة إلى بوتين
وحذر الرئيس من أن “الحرية والديمقراطية تتعرضان للاعتداء” “في الداخل والخارج في نفس الوقت”، مطالباً بتقديم المساعدة لأوكرانيا في الوقت الذي تعمل فيه على محاربة الغزو الروسي – مضيفاً تحذيراً في الوقت الذي يثبت فيه الكونجرس عدم قدرته على تمرير مشروع القانون. لإرسال المساعدات إلى كييف.
وقال بايدن: “إذا كان أي شخص في هذه القاعة يعتقد أن بوتين سيتوقف عند أوكرانيا، فأنا أؤكد لكم أنه لن يفعل ذلك”.
وأوضح: “إذا انسحبت الولايات المتحدة، فإن ذلك سيعرض أوكرانيا للخطر. أوروبا في خطر، والعالم الحر سيكون في خطر”.
كما حمل بايدن رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “لن ننسحب”، كما قال وسط التصفيقات.
وقال بايدن: “لن ننحني! لن ننحني! بالمعنى الحرفي، التاريخ يراقب”.
– هجوم مباشر على ترامب
ووجه بايدن أول ضربة لترامب في خطابه ، عندما دعا الكونغرس إلى تقديم المزيد من المساعدة لأوكرانيا في حربها ضد الغزاة الروس.
وقال: “المساعدات لأوكرانيا يتم حظرها من قبل أولئك الذين يريدون الابتعاد عن قيادتنا العالمية”. “لم يمض وقت طويل، عندما قال رئيس جمهوري يدعى رونالد ريغان: يا سيد جورباتشوف، هدم هذا الجدار”.
وتابع بايدن: “الآن، يقول سلفي، وهو رئيس جمهوري سابق، لبوتين: افعل ما تريد بحق الجحيم”. “هذا اقتباس. قال الرئيس السابق في الواقع إنه يجب الانحناء للزعيم الروسي. أعتقد أنه أمر شائن وخطير وغير مقبول”.
– الاقتصاد الأميركي “يثير حسد العالم”
أشاد الرئيس الأميركي بوضع اقتصاد بلاده القوي وتعافيه بعد أزمة جائحة كوفيد.
وقال بايدن أمام الكونغرس بمجلسيه “أيها الناس، لقد ورثت اقتصاداً كان على حافة الهاوية… الآن أصبح اقتصادنا موضع حسد العالم بكل ما للكلمة من معنى. 15 مليون وظيفة جديدة في ثلاث سنوات فقط – وهذا رقم قياسي، والبطالة عند أدنى مستوياتها منذ 50 عاماً”.
– الإجهاض
انتقد بايدن لفترة وجيزة قضاة المحكمة العليا ذوي الميول المحافظة بشأن فقدان الحماية الدستورية للإجهاض، قائلاً إنه سيتم تحفيز النساء للمشاركة للتصويت في وقت لاحق من هذا العام.
وقال بايدن: “في قرار إلغاء قضية رو ضد وايد، كتبت أغلبية المحكمة العليا ما يلي، ومع كل الاحترام الواجب للقضاة: “النساء لسن بدون سلطة انتخابية أو سياسية”.
كان الرئيس يشير إلى قرار الأغلبية لعام 2022 الذي عكس ضمان رو ضد وايد على الصعيد الوطني للوصول إلى الإجهاض والذي نص على أن “النساء لسن بدون سلطة انتخابية أو سياسية”.
ومنذ ذلك الحين، فاز الحق في الإجهاض كقضية في مجموعة متنوعة من الانتخابات في جميع أنحاء البلاد. .
– عضوات بالحزب الديمقراطي باللباس الأبيض
ظهرت عدد من العضوات بالحزب الديمقراطي يرتدين الأبيض خلال خطاب بايدن، دون معرفة الرسائل التي يردن ايصالها للمرشح بايدن ، هل أنها دعوة ل ” السلام ” فيما يقع في الشرق الأوسط ، والحرب على غزة ومقتل وتشريد المئات من الأطفال والنساء ، وهل يرد إبلاغ رسالة ولو ب ” اللون” للموقف الأمريكي الرسمي من الحروب في أوكرانيا او فلسطين؟؟؟
ويعد خطاب هذا العام حاسما بالنسبة ل” بايدن” البالغ 81 عاما والذي يواجه تشكيكا بسبب سنه المتقدم بينما يحاول إقناع الناخبين المترددين بقدرته على هزيمة الجمهوري دونالد ترامب. يلقي الرئيس جو بايدن خطابه عن حالة الاتحاد في مبنى الكابيتول، حيث يستعرض فيه أهم أولوياته يقارن رؤيته لمستقبل البلاد مع الجمهوريين قبل ما يُتوقع أن تكون معركة طويلة في الانتخابات العامة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
– ترامب يسابق الزمن للوصول للبيت الأبيض من جديد
يحتدم الصراع بين ترامب وبايدن، في الوقت الالة الحربية تتحرك في كل من أوكرانيا وغزة، الكل ينتظر استفاقة ” الشرطي” ليعيد الاستقرار إلى مناطق النزاع، بايدن في خندق اسرائيل واوكرانيا، محاصر باصوات من الشعب الأمريكي وباقي العالم تنتظر موقفا جريء للبيت الأبيض من اجل إرجاع السلام والحوار والتعايش بين الشعوب والدول التي تعيش توثرات شبيهة بما قبل الحرب العالمتين الأولى والثانية.