علمت من مصادر محلية، أن المواطن المغربي المنحدر من الناظور، والمشتبه في قتله لزوجته مساء اليوم بمنطقة خيرونا الإسبانية، قد لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى متأثرا بإصابة جراء محاولته الإقدام على الإنتحار.
وقد اهتز هدوء ساكنة منطقة خيرونا مساء الخميس 22 فبراير الجاري، حين أقدم مغربي يتحدر من إقليم الناظور(جماعة سلوان) في ظروف غامضة على الإجهاز على زوجته وأرداها قتيلة في المنزل الذي كانا يعيشان فيه وسط أولوت.
وحسب مصدرنا، فقد وقعت الأحداث حوالي الساعة الرابعة من عصر اليوم في شقة بشارع سانتا كولوما بالمدينة.
ووفقا للمعطيات التي توصل بها الموقع، فإثر إقدام الزوج على إنهاء حياة زوجته، حاول الإنتحار، غتدخلت ظروف أخرى لعدم نجاح المحاولة، وقد حلت بعين المكان، عناصر الشرطة التي فتحت بحثا في النازلة، بعد القبض على المغربي، الي اتضح أنه لفظ أنفاسه الأخير بعد ذلك بسويعات بالمستشفى
ويبلغ المشتبه به وفقا لمصدر محلي، 48 سنة، وينحدر من سلوان إذ جرى نقله حينها عبر مروحية وهو في حالة إصابة، إلى خيرونا تحت حراسة مشددة
