كشف المدرب المغربي حسين عموتة عن موعد تخليه عن تدريب منتخب الأردن، بعد الإنجاز التاريخي غير المسبوق الذي حققه، بتأهيله منتخب النشامى للدور النهائي لكأس آسيا 2023 لأول مرة في تاريخه.

وقال عموتة خلال مقابلة له على قناة الثانية المغربية، أنه “بدأ بالفعل مناقشة مسألة الرحيل عن تدريب الأردن بعد 3 أشهر أو أربع وليس الآن”.

وأكد عموتة في أول خروج إعلامي له بعد دخوله للتراب الوطني، على “أن ظروف عائلية قاهرة تقف وراء قرار رحيله عن منتخب الأدرن”، نافيا تلقيه أي عروض تدريب جديدة، بحكم احترامه للعقد الذي لا زال ساريا مع الاتحاد الأردني لكرة القدم.

وفي سياق آخر، أكد عموتة في ذات المقابلة، على أن ” الجدية والإيمان والدفاع بمبادئ التدريب، هي سر تألقه الأخير رفقة الأردن، رغم الانتقادات العديدة التي طالته في إحدى فترات تدريبه لمنتخب النشامى”.

وأضاف حسين العموتة بأن “الهدف الحالي للمنتخب الأردني هو التواجد في نهائيات كاس العالم 2026، خاصة وأن قارة آسيا لديها بحكم النظام الجديد 8 مقاعد ونصف، ما يولد فرصة كبيرة للعب النهائيات إذا ما اجتمعت شروط النجاح، من قبيل تحسين ظروف اللاعبين وخلق ظروف جيدة للتدريب ومساندة المسؤولين، والنهوض بالأندية المحلية، لأن الأندية الاردنية هي أساس المنتخب، فإذا كان اللاعب يعاني في ناديه، فمن الصعب تأهيله في المنتخب معنويا وبدنيا وفنيا.”

وأشاد عموتة في ذات المقابلة، بـ المستوى المُتقدم الذي وصل إليه التدريب المغربي، مؤكدا ببدل “الجامعة المغربية لكرة القدم جهدا كبيرا في تأطير وتكوين المدربين، خاصة عن طريق ما يوفره مركز محمد السادس لكرة القدم بسلا من إمكانيات للمدربين المغاربة لتطوير أدائهم”، مشددا في ذات السياق على ضرورة بدل المدرب المغربي لمجهود فردي خاص به ليُساير هذا التطور ويُعززه وألا يقف عنده”.