كشفت معلومات جديدة، أن أرباب الشركات والأثرياء يستغلون نهاية السنة لتهريب الأموال إلى الخارج من خلال اقتناء هدايا فاخرة، تشمل المجوهرات والساعات الثمينة.
وفقًا لمصادر إعلامية، فقد قام بعض الأشخاص بتلاعب مبالغ هامة في فواتير مشترياتهم، باستعانتهم بوسطاء محترفين، خاصة فيما يتعلق بالمجوهرات، ويظهر أن الشبهات تتجه نحو المجوهرات التي تحتوي على الماس.
وفي هذا السياق، تشير المعطيات إلى أن هناك شكوكًا حول قطع الماس المقتناة، حيث يتم اقتناء أصناف مغشوشة بأسعار تعتبر أعلى من قيمتها الفعلية. ففي حالة الألماس الحقيقي، يتراوح سعر القيراط بين 900 دولار و1900 دولار، بينما يتم تداول الألماس غير الحقيقي بأسعار أقل، مما يسهل تحويل مبالغ كبيرة إلى الخارج.
وتشير المعلومات إلى أهمية التصدي لهذه الممارسات لمنع تسلل الأموال إلى الخارج بشكل غير قانوني، مع التأكيد على ضرورة فحص ورقات الشراء بدقة والتحقق من صحة المجوهرات المقتناة لضمان شفافية العمليات المالية.