أشادت صحيفة AS الإسبانية بالمنتخب المغربي لأقل من عشرين سنة عقب تتويجه التاريخي بكأس العالم في تشيلي، معتبرة أن “لا أحد قادر على إيقاف طموح المغاربة” قبل أن تعقب:” يا لها من ثقة لديهم”، في إشارة إلى القوة الذهنية والروح القتالية التي ميّزت أداء اللاعبين طوال البطولة.
وأكدت الصحيفة أن المنتخب المغربي أظهر شخصية الفريق البطل منذ المراحل الأولى، حيث لعب بثقة نادرة في فئة الشباب، وتفوّق على منتخبات كبيرة بأسلوب منظم وجماعي يعكس نضجاً تكتيكياً لافتاً
وأشارت AS إلى أن هذا الجيل المغربي أثبت أن الكرة الإفريقية لم تعد مفاجأة بل أصبحت منافساً حقيقياً على الألقاب، بعدما جمع بين المهارة الفردية والانضباط الدفاعي والفعالية الهجومية، وهو ما جعل كل خصم يواجهه يخرج بانطباع واحد: “من الصعب هزيمة هؤلاء الفتيان”.
وأضافت الصحيفة أن اللاعب ياسر زبيري كان رمزاً للطموح المغربي، بعدما سجل ثنائية حاسمة في النهائي أمام الأرجنتين، في حين أثبت المدرب كفاءته في توظيف طاقات لاعبيه بطريقة ذكية ومتوازنة.
و ختمت AS مقالها بالقول إن هذا اللقب لم يكن صدفة، بل نتيجة مشروع كروي واضح ورؤية بعيدة المدى، مؤكدة أن “المغرب اليوم لا يحلم فقط، بل يعرف تماماً كيف يحوّل حلمه إلى واقع فوق العشب الأخضر”.






