زايوبريس

شاركها

تفكك داخل البوليساريو بعد فشل اتصالات زعيمها إبراهيم غالي مع النظام الجزائري

تعيش جبهة البوليزاريو على وقع أزمة غير مسبوقة تنذر بانهيار بنيتها التنظيمية، بعدما تفاقمت حالة الارتباك داخل صفوفها القيادية، إثر انقطاع قنوات التواصل بين زعيمها إبراهيم غالي وقيادات ميدانية في مخيمات تندوف، وفق ما أكده المعارض الجزائري والكاتب الصحفي وليد كبير.

تجاهل اتصالات زعيم البوليساريو

ووفق مصادر مطلعة، فإن محاولات إبراهيم غالي المستمرة لطلب دعم من النضام الجزائري باءت بالفشل، بعدما تجاهلت السلطات في الجزائر اتصالاته الأخيرة، وهو ما عمّق من حالة الشك والانقسام داخل الجبهة، خصوصاً عقب تسريب مسودة القرار الأممي المقبل حول قضية الصحراء المغربية.

كما تحدثت المصادر ذاتها عن تضارب كبير في المعلومات بشأن عدد من القياديين الميدانيين الذين يُعتقد أنهم فرّوا نحو موريتانيا أو إسبانيا، في خطوة تعكس حجم التفكك الداخلي وانهيار الانضباط داخل مخيمات تندوف، التي تعيش منذ أشهر على وقع الفوضى والاحتقان الشعبي.

وتؤكد التقارير أن الجبهة تواجه أزمة قيادة حقيقية، بعدما فقدت السيطرة على الوضع داخل المخيمات، حيث يتزايد غضب السكان الذين ضاقوا ذرعاً بسياسة القمع والعزلة التي يفرضها قادة البوليساريو بتواطؤ مكشوف مع النظام الجزائري