زايوبريس

شاركها

تأهيل حامة مولاي علي بجماعة أولاد ستوت قرب زايو: دفعة تنموية واعدة بتعاون بين الجهات والمنتخبين

زايوبريس.نت

في خطوة تنموية واعدة تهدف إلى النهوض بالبنية التحتية وتحسين جاذبية المناطق القروية، شهدت جماعة أولاد ستوت قرب مدينة زايو، يوم الخميس 12 شتنبر 2025، لقاءً تنسيقيا حضره رئيس جهة الشرق، ورئيس جماعة أولاد ستوت، والمستشارة عن جماعة زايو السيدة إبتسام مراس، إلى جانب المستشارين الجماعيين السيد كمال الجاعي والسيد مومن خضراوي، وذلك من أجل دراسة سبل تأهيل حامة مولاي علي والمناطق المجاورة لها.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الاهتمام المتزايد الذي توليه الجهات المنتخبة لتأهيل المناطق ذات المؤهلات الطبيعية والسياحية، إذ تم الاتفاق على جملة من المشاريع الأساسية، على رأسها:

تأهيل شامل لحامة مولاي علي وتثمينها كمعلمة طبيعية ذات بعد سياحي واجتماعي.

فك العزلة عن مجموعة من الدواوير المجاورة عبر تعبيد الطرقات وتحسين المسالك.

إحداث ملعبين للقرب لفائدة شباب المنطقة.

مساهمة جهة الشرق بنسبة 30% في المشاريع المستقبلية المتعلقة بتزفيت الطرق، في إطار شراكات مع الجماعة.

جهود ميدانية ومبادرات مواطِنة

وقد نوه الجميع بالمجهودات المحلية التي شهدتها الحامة قبل صيف هذا العام، حيث تم إنجاز مسبحين، وإضاءة المكان بأربعة مصابيح، وتوفير حاوية للأزبال، إضافة إلى تنظيف الحامة من الأعشاب الضارة. وقد تحققت هذه الأعمال بفضل مبادرة جماعية شارك فيها عدد من الفاعلين الجمعويين والمحسنين المحليين، بتنسيق مع جماعة أولاد ستوت والسلطات المحلية، مما يعكس روح المواطنة والإرادة الجماعية في خدمة الصالح العام.

كلمة شكر

ولم يفُت المشاركين توجيه الشكر الخاص لجماعة أولاد ستوت، ممثلة في رئيسها السيد سعيد التومي، وكذا عضوي المجلس كمال الجعي ومومن خضراوي، على جهودهم المتواصلة من أجل النهوض بمستوى التنمية المحلية، وعلى مساهمتهم الفعالة في إنجاح اللقاء التنسيقي ليوم الخميس.

نحو رؤية تنموية مستدامة

تُعد حامة مولاي علي من المواقع الطبيعية التي تمتلك إمكانيات واعدة للتنمية السياحية والبيئية، وقد يكون تأهيلها بالشكل المناسب فرصة حقيقية لتحويلها إلى فضاء استشفائي واستجمامي يستقطب الزوار، ويدفع بعجلة التنمية المحلية نحو الأمام.

ويبقى الرهان الأساسي اليوم هو تحقيق الالتقائية بين الفاعلين المحليين والجهويين، وتثمين المؤهلات الطبيعية والبشرية، في أفق بلورة مشاريع ملموسة تعود بالنفع على الساكنة وتُسهم في تقليص الفوارق المجالية.