زايوبريس.نت
في خطوة ترمي إلى تعزيز الأمن ورفع جاهزية التدخلات الميدانية، شهدت سرية الدرك الملكي بمدينة زايو، خلال الأسابيع القليلة الماضية، دعماً لوجستياً وبشرياً تمثل في تعزيز صفوفها بفرقة “الدراجين”، المعروفة بسرعتها في التدخل ومرونتها في التحرك داخل الأحياء والشوارع الضيقة وغيرها.
ويأتي هذا التعزيز في إطار استراتيجية القيادة الجهوية للدرك الملكي، التي تهدف إلى دعم المراكز الترابية بالموارد اللازمة لمواكبة التحديات الأمنية، خصوصاً في المناطق التي تعرف كثافة سكانية أو نشاطاً متزايداً.
وتُعرف فرق الدراجين بدورها الفعال في مراقبة المحاور الطرقية، التدخل السريع في حالات الطوارئ، والتصدي للظواهر الإجرامية مثل السرقة، ترويج المخدرات، وحوادث السير، مما يعزز الإحساس بالأمن لدى المواطنين.
وقد لقي هذا الإجراء استحسان ساكنة زايو والمناطق المجاورة، حيث عبر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لهذا الدعم الأمني الجديد، الذي من شأنه أن يُساهم في تحسين التغطية الأمنية وسرعة الاستجابة لمختلف النداءات.
ويُنتظر أن تُواصل مصالح الدرك الملكي بزايو تنفيذ خطط أمنية وقائية واستباقية، معززة بحضور ميداني دائم، لتكريس ثقافة القرب من المواطن ومحاربة كل أشكال الجريمة.
ويُعتبر القائد بياعلي عبد العالي، قائد سرية الدرك الملكي بزايو، من العناصر النشيطة والمتميزة في مجال عمله، حيث يبذل مجهودات كبيرة في مكافحة الهجرة السرية، وترويج المخدرات، وكافة أشكال الجريمةب دائرة نفوذ سرية زايو التي تعرف كلًا من جماعة أولاد ستوت، العروي، تزطوطين، رأس الماء، وقرية أركمان…”
