بقلم..زايوبريس
في مدينة زايو، كما هو الحال في العديد من مدن المغرب، يُلاحظ بشكل متزايد أن عددًا من مستعملي الطريق، خصوصًا سائقي الدراجات النارية، الهوائية، و”التروتينيت”، لا يلتزمون بإشارات المرور، سواء كانت ضوئية أو مرورية. هذا السلوك غير المسؤول أصبح يشكل خطرًا حقيقيًا على سلامتهم وسلامة باقي مستعملي الطريق.
إن عدم احترام قوانين السير يؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث، أغلبها يمكن تفاديه فقط بالالتزام بالقواعد. تهور البعض واستهتارهم بالإشارات يعرّض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، ويؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج مأساوية.
انطلاقًا من هذه الملاحظة، ارتأينا أن نُنجز هذا الموضوع التوعوي، بهدف التحسيس بأهمية احترام قانون السير من طرف الجميع، سواء كانوا راكبين أو راجلين. فسلامة الطرق مسؤولية مشتركة، تبدأ من احترام بسيط لإشارة ضوئية، وتنتهي بثقافة مرورية تحمي الأرواح وتُسهم في تنظيم حركة السير.
فلنكن جميعًا جزءًا من الحل، ولنساهم في بناء فضاء طرقي آمن للجميع.
