تستعد العاصمة الرباط لاحتضان واحدة من أبرز محطات تصفيات كأس العالم 2026، حيث سيكون مركب الأمير مولاي عبد الله، يوم 5 شتنبر المقبل، مسرحاً للقمة المرتقبة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره النيجيري، ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الخامسة.
الجماهير المغربية ستكون على موعد مع عودة “الأسود” إلى الملعب بعد غياب، وهم في صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة، بعدما بصموا على خمسة انتصارات متتالية أمام كل من تنزانيا، الكونغو برازافيل، النيجر وزامبيا، دون أن يتعرضوا لأي هزيمة.
الأشغال الجارية بالمركب الرياضي بالرباط بلغت مراحلها النهائية بنسبة إنجاز تجاوزت 95%، ولم يتبق سوى بعض اللمسات الأخيرة المرتبطة بالمرافق الجمالية والإنارة الخارجية. ويُنتظر أن يحتضن الملعب، إلى جانب هذه المباراة، أحداثاً كبرى أخرى، في مقدمتها كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر المقبل.
وسيبدأ المنتخب المغربي معسكره الإعدادي انطلاقاً من فاتح شتنبر، في حين سيتم الكشف عن اللائحة النهائية للأسود يوم 27 غشت الجاري، في إطار الاستعدادات للمواجهة التي يترقبها الشارع الكروي الوطني بشغف.
جدير بالذكر أن مركب مولاي عبد الله، بعد عملية التحديث الشاملة التي خضع لها، نال إشادة واسعة من كبار مسؤولي كرة القدم الدولية، حيث اعتبره رئيس الاتحاد الدولي “فيفا”، جياني إنفانتينو، خلال زيارته الأخيرة، نموذجاً رائداً في تطوير البنيات التحتية الرياضية بالقارة، ومكسباً استراتيجياً للكرة المغربية والإفريقية على حد سواء.