زايوبريس.نت
شهدت مدينة السعيدية، عصر اليوم، حادثة مؤلمة هزّت مشاعر السكان والمصطافين، بعد تسجيل حالة غرق مأساوية راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، تنحدر من مدينة وجدة.
وبحسب المعطيات الأولية، فإن الحادث وقع بأحد المسابح الخاصة بالمدينة، حيث كانت الطفلة تستمتع بوقتها رفقة أسرتها قبل أن يتم اكتشاف غيابها، لتُعثر عليها لاحقًا جثة هامدة داخل المسبح. وقد خلف الحادث صدمة كبيرة في صفوف أسرتها والمحيطين، وسط أجواء من الحزن والأسى.
وعلى الفور، تدخلت عناصر الوقاية المدنية لنقل الضحية، في حين فتحت السلطات المحلية والأمنية تحقيقًا لتحديد ملابسات الحادث، وظروف الإشراف على المسبح، خاصة فيما يتعلق بإجراءات السلامة والرقابة.
هذا وقد أعادت هذه الفاجعة إلى الواجهة ملف السلامة داخل المسابح، خاصة خلال فصل الصيف الذي يعرف توافد أعداد كبيرة من الزوار والمصطافين، ما يستدعي تعزيز المراقبة والحرص على حماية الأطفال من مثل هذه الحوادث الأليمة.
وتعيش أسرة الضحية، القادمة من وجدة لقضاء عطلتها الصيفية، حالة من الصدمة والحزن العميقين، في وقت تفاعل فيه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادث، معبرين عن تعازيهم ومواساتهم، ومطالبين بتحقيق نزيه لتحديد المسؤوليات.