تشن نيويورك حربا شاملة على الجرذان المنتشرة في المدينة، عبر إزالة مصادر غذائها من خلال تنظيم النفايات وإغلاق مداخل المباني وزيادة وعي السكان.
مديرة مكافحة الآفات كارولين براغدون أوضحت أن هذه الإجراءات تسببت في إجهاد فسيولوجي للجرذان، مما أدى إلى تراجع معدلات تكاثرها، خاصة في حي هارلم حيث تم تطبيق برنامج تجريبي متكامل يدمج رسم خرائط نشاط القوارض ووسائل كيميائية لمنع التكاثر.
يذكر أن الجرذان تتكاثر بسرعة كبيرة بسبب توفر الطعام بكثرة في القمامة، حيث يمكن لجرذة واحدة أن تلد حتى 12 صغيرا في كل حمل، بمعدل 5 إلى 7 حالات سنويا.
أطلقت المدينة عام 2022 “ثورة على النفايات” لمنع ترك أكياس القمامة على الأرصفة وتركيب حاويات بلاستيكية تستوعب 70% من النفايات، بعد ارتفاع أعداد الجرذان عقب جائحة كوفيد.
وزادت ميزانية مكافحة القوارض إلى 4.7 ملايين دولار لعام 2025، مع تمكين 70 مفتشا بتطبيقات هواتف لتحديد بؤر الجرذان بدقة.
النتيجة كانت انخفاضا بنسبة 25 في المائة في بلاغات الجرذان عام 2024 مقارنة بعام 2023، مع نجاح الحي الصيني في مانهاتن السفلى في السيطرة على أعداد القوارض، وتأمل البلدية في استمرار هذا التراجع.
