في خطوة جديدة لتعزيز السلامة الطرقية، فعّلت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، منذ 16 يونيو 2025، نظاماً متطوراً لمراقبة السرعة يرصد المخالفات في اتجاهي السير معاً، ما أسفر عن تسجيل أزيد من 76 ألف مخالفة مرورية في ظرف لم يتجاوز شهرين.
وجاء هذا الإجراء بعد إدخال 90 راداراً آلياً جديداً إلى الخدمة، يعمل على رصد المركبات المتجهة نحو الجهاز وكذا تلك التي تبتعد عنه، في الوقت ذاته، ما مكّن من تغطية مزدوجة لحركة السير.
وحسب معطيات رسمية لهسبريس، فقد بلغ عدد المخالفات المسجلة من تاريخ التفعيل وحتى 5 غشت الجاري، ما مجموعه 62 ألفاً و251 مخالفة، همّت المركبات القادمة في اتجاه الرادارات.
وبالإضافة إلى ذلك، أسهمت الرادارات الذاتية القابلة للسحب، التي تم نشرها انطلاقاً من 17 يوليوز 2025، في تسجيل 14 ألفاً و238 مخالفة إضافية خلال الفترة نفسها، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 76 ألفاً و489 مخالفة.
وأوضحت “نارسا”، في بلاغ سابق، أن هذا النظام يهدف إلى تحقيق عدالة أكبر في رصد المخالفات الطرقية وتعزيز مبدأ المساواة بين جميع مستعملي الطريق، من خلال مراقبة السير في الاتجاهين، دون استثناء.
كما دعت الوكالة في ذات السياق جميع السائقين إلى احترام السرعة القانونية والالتزام بقواعد السير المعمول بها، في ظل مواصلة جهودها لتقليص حوادث السير والرفع من مستوى السلامة في الطرق المغربية.
