زايوبريس.نت
شهد شاطئ ميامي بمدينة بني أنصار، صباح اليوم السبت 2 غشت، حادثًا مأساويًا بعد أن لفظت أمواج البحر جثة شاب، يُرجّح أنه لقي حتفه أثناء محاولته العبور سباحة نحو مدينة مليلية المحتلة.
وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة، يُعتقد أن الشاب كان يحاول الهجرة بطريقة غير نظامية عبر البحر، غير أن الظروف البحرية الصعبة حالت دون تمكنه من إتمام الرحلة، ما أدى إلى غرقه.
وعلى إثر إشعارها بالحادث، انتقلت عناصر من السلطات المحلية والأمنية إلى مكان الواقعة، حيث تم القيام بالمعاينات الضرورية، قبل نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، قصد إخضاعها للتشريح الطبي وتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، في إطار الإجراءات القانونية المعتمدة.
وتسلط هذه الواقعة الضوء من جديد على المخاطر الجسيمة التي يواجهها الشباب المغاربة في محاولاتهم لعبور البحر، هربًا من واقع اجتماعي واقتصادي متأزم، في ظل غياب فرص حقيقية تتيح لهم مستقبلًا أفضل دون الحاجة إلى ركوب “قوارب الموت”.
