زايوبريس/و.م.ع
توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانك فالتر شتاينماير، وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على العرش.
وتقدم الرئيس الألماني، في هذه البرقية، للملك ولجميع المواطنات والمواطنين المغاربة، بخالص التهاني وأطيب التمنيات، مذكرا بما يربط بين ألمانيا والمغرب من أواصر صداقة ممتدة عبر أعوام كثيرة.
وقال شتاينماير: “إنه لمن دواعي سروري الكبير أننا تمكنا العام الماضي من توسيع علاقاتنا الثنائية وتوطيدها. من خلال إنشاء الحوار الإستراتيجي بيننا وضع بلدانا إطارا جيدا لمواصلة تكثيف تعاوننا”.
وسجل الرئيس الألماني أنه في ظل قيادة الملك “تعزز دور المغرب باعتباره حلقة وصل مهمة بين أوروبا وإفريقيا في مجالات الأمن الاقليمي والتعاون الاقتصادي والتبادل الاجتماعي”، مضيفا أن المغرب “يعتبر وسيظل شريكا أساسيا لألمانيا والاتحاد الأوروبي”.
كما أكد شتاينماير أن “التحديات العالمية مثل التغير المناخي وتداعيات النزاعات الراهنة على النظام الدولي لصون السلم لا سبيل إلى التصدي لها إلا بتضافر جهودنا”، وخلص إلى الإعراب للملك عن أطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة الشخصية، مرفقة بأمله في مستقبل يعمه السلام والرخاء والسعادة للشعب المغربي.