أدانت المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت، يوم أمس الإثنين 28 يوليوز، خمسة أشخاص، بينهم دركي برتبة “أجودان”، بالسجن النافذ لمدة سبع سنوات لكل منهم، بعد تورطهم في شبكة دولية لتهريب المخدرات.
التهم التي وُجهت إليهم كانت ثقيلة وتشمل الحيازة والنقل والاتجار الدولي في الشيرا، الانتماء إلى شبكة إجرامية، استعمال لوحات ترقيم مزورة، إلى جانب السكر العلني وعدم الامتثال في حالة أحدهم.
تفاصيل الملف تعود إلى 13 ماي، حين أوقفت عناصر الدرك الملكي بسيدي المختار سيارتين محملتين بأزيد من أربعة أطنان من مخدر الشيرا، في عملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة.
التحقيقات التي تلت العملية أسفرت عن اعتقال شخصين في البداية، قبل أن تُسقط باقي أعضاء الشبكة، ومن بينهم دركي.
القضية كشفت عن امتدادات منظمة لتهريب المخدرات عبر السواحل المغربية نحو الخارج، بينما تواصل المصالح المختصة أبحاثها لكشف باقي المتورطين المحتملين في هذه الشبكة العابرة للحدود.