زايوبريس.نت
في إنجاز أمني لافت، تمكنت عناصر الأمن الوطني بمدينة السعيدية، صباح اليوم الإثنين، من فك لغز جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 58 سنة، وذلك في وقت قياسي، بعدما اهتز حي يوسف بن تاشفين على وقع هذا الحادث المأساوي.
وحسب المعلومات الأولية المتوفرة، فقد استغل الجاني، وهو شاب في مقتبل العمر، باب العمارة المفتوح حيث تقطن الضحية، ليتسلل إلى داخل البناية. ووفق ذات المصادر، فإن الجاني أقدم في البداية على سرقة الهاتف النقال للضحية، قبل أن يتحول إلى الاعتداء عليها بطريقة وحشية، حيث وجّه لها ضربة قوية على مستوى الرأس بواسطة قطعة رخام، أسفرت عن وفاتها في الحين.
عقب ارتكاب هذه الجريمة البشعة، لاذ الجاني بالفرار إلى وجهة مجهولة، إلا أن التحرك السريع والمحكم لعناصر الأمن مكن من تحديد هويته ورصد تحركاته في وقت وجيز.
وفي إطار تنسيق أمني دقيق، تم تتبّع خطواته إلى مدينة بركان، حيث تم إلقاء القبض عليه وهو يحاول الفرار خارج المنطقة. وقد جرى وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال مجريات التحقيق وكشف ملابسات ودوافع هذا الفعل الإجرامي الشنيع.
ويأتي هذا التدخل السريع ليعكس جاهزية المصالح الأمنية ويقظتها في التصدي لمثل هذه الجرائم، مما يعزز من ثقة المواطنين في المؤسسة الأمنية ودورها المحوري في حفظ الأمن وحماية الأرواح والممتلكات.
