ألقت الشرطة الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة القبض على مواطن مغربي في مليلية كان مدرجا على قائمة الإنتربول للمطلوبين دوليا.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، فقد جرت عملية الاعتقال على متن سفينة تعمل في الطريق البحري بين مالقة ومليلية، خلال عملية تفتيش روتينية أجرتها فرقة الشرطة المتنقلة.
وكان المعني بالأمر، حسب المصدر ذاته، مطلوبا بموجب مذكرة توقيف دولية سارية المفعول لتسليمه، صادرة عن السلطات المغربية في 3 يوليوز الماضي.
وجاء هذا التدخل في إطار الإجراءات الأمنية المشددة التي طُبّقت عقب عملية عبور المضيق، وهي حملة سنوية تُشدّد الرقابة على نقاط العبور الرئيسية بين إسبانيا وشمال أفريقيا، خاصة خلال أشهر الصيف.
أثناء عملية تفتيش على متن السفينة المتجهة من مالقة، يورد المصدر ذاته، لاحظ الضباط راكبا يتصرف بارتباك متجنبا أي تفاعل مع أفراد الشرطة، ليثير سلوكه أنظار الضباط الذين شرعوا في تحديد هويته، واتخذوا الإجراءات الأمنية اللازمة.
وكشف التحقيق بعد ذلك أن المعني بالأمر مواطن مغربي يشكل موضوع مذكرة بحث دولية وخاضعا لنشرة حمراء سارية المفعول من الإنتربول تطلب تحديد مكانه واعتقاله لغرض التسليم.
وبعد التحقق من صحة المذكرة الدولية، أُلقي القبض عليه وأُبلغ بحقوقه والأسباب القانونية لاعتقاله.
وقد تم نقل الموقوف بعد ذلك إلى مقر الشرطة ووضعه تحت تصرف السلطة القضائية المختصة لبدء إجراءات التسليم، طبقا للاتفاقيات الدولية والقوانين المعمول بها في هذا الشأن
