في مشهد صادم قلب أجواء السياحة إلى رعب، عُثر صباح الثلاثاء الماضي على جثة رجل مغربي مقتول بوحشية في منطقة بلايا ديل إنجليس، إحدى أشهر الوجهات السياحية في جزر الكناري.
الضحية، الذي كان يبيت في العراء بالمنطقة، تعرض لطعنات متكررة في البطن، لدرجة أن أمعاءه خرجت إلى الخارج، وهو ما أثار صدمة قوية في صفوف السكان والسياح الذين عاينوا المشهد.
السلطات الأمنية باشرت تحقيقًا عاجلًا في الجريمة، التي ما تزال دوافعها مجهولة حتى الآن، بينما تُرجّح المعطيات الأولية أن الهجوم كان بالغ العنف ويحتمل طابعًا انتقاميًا أو شخصيًا.
فرق من الشرطة القضائية والعلمية انخرطت في التحقيق إلى جانب شرطة سان بارتولومي دي تيراجانا، وتم نقل جثة الضحية إلى معهد الطب الشرعي لإجراء التشريح وتحديد أسباب الوفاة بدقة، بينما تتواصل الأبحاث المكثفة لتحديد هوية الجاني.