زايوبريس.نت
يشهد المسبح الشبه أولمبي بمدينة زايو، طيلة أيام فصل الصيف، إقبالاً كبيراً من طرف ساكنة المدينة والمناطق المجاورة، خاصة من الأطفال والشباب، في ظل الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي تعرفه البلاد.
وقد عرف المسبح، يوم أمس الأحد ، توافد أعداد كبيرة من الزوار، من مختلف الأعمار، للاستمتاع بلحظات منعشة في المياه، هرباً من حرارة الصيف الخانقة، في ظل قلة البدائل الترفيهية المتوفرة بالمدينة.
وحددت الشركة المسيرة للمسبح ثمن ولوج الفضاء بـ20 درهماً للأطفال و30 درهماً للكبار، مقابل ساعتين من السباحة، في إطار تنظيم محكم يراعي السلامة والجودة في تقديم الخدمات.
ويُعد المسبح الشبه أولمبي المتنفس الوحيد بالمدينة المتاح لساكنة زايو خلال فصل الصيف، حيث يشكل وجهة مفضلة لعشاق السباحة والراغبين في قضاء أوقات ممتعة رفقة الأهل والأصدقاء.
كما تجدر الإشارة إلى أن إدارة المسبح تولي اهتماماً كبيراً بجودة المياه، إذ يتم تجديدها بشكل دوري، إلى جانب استعمال المواد المعقمة وعلى رأسها الكلور، بما يضمن بيئة صحية وآمنة للمستحمين.
