زايوبريس/متابعة
انطلقت صباح اليوم بمدينة زايو، عملية التصويت في إطار الانتخابات الجزئية الخاصة بملء المقعد الشاغر بالدائرة المحلية رقم 22، وذلك عقب وفاة المستشار الجماعي عن جماعة زايو، الراحل ميمون النملي.
ويخوض غمار هذا الاستحقاق الانتخابي كل من حميد مبروك، مرشح حزب الاستقلال، الذي سبق له أن شغل منصب عضو ونائب رئيس جماعة زايو، إلى جانب علي مشماشة، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يخوض أول تجربة انتخابية له.
وتأتي هذه الانتخابات الجزئية في إطار ما تنص عليه المساطر القانونية الجاري بها العمل، والتي تُلزم بتنظيم انتخابات لتعويض أي شغور في المناصب التمثيلية داخل المجالس المنتخبة، طبقاً لأحكام القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية.
وقد عرفت الحملة الانتخابية التي سبقت يوم الاقتراع أجواء هادئة، اتسمت بالتنافس النزيه بين المرشحين، حيث سعى كل منهما إلى تقديم برنامجه الانتخابي والتواصل المباشر مع ساكنة الدائرة المعنية.
وعلى الرغم من الأجواء العادية التي مرت فيها العملية، فإن الإقبال خلال الساعات الأولى من يوم التصويت وُصف بأنه أقل من المتوسط، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات المتبقية من فتح مكاتب الاقتراع.
ومن المرتقب أن تُغلق مكاتب التصويت على الساعة السابعة مساءً، ليتم بعدها الشروع في فرز الأصوات وإعلان النتائج النهائية في وقت لاحق من هذا المساء.
ويبقى السؤال المطروح في هذا الموعد الانتخابي الجزئي: هل سيتمكن حزب الاستقلال من استرجاع مقعده الجماعي عبر مرشحه حميد مبروك، صاحب التجربة السياسية، أم سيحقق علي مشماشة عن حزب الاتحاد الاشتراكي مفاجأة انتخابية في أول ظهور له في الساحة السياسية المحلية؟