الوضوح

شاركها

الدريوش: انطلاقة موفقة للأيام الثقافية بجماعة دار الكبداني حول التراث والمواطنة

زايوبريس/مراسلة

شهدت جماعة دار الكبداني، اليوم، إعطاء الانطلاقة الرسمية لفعاليات الأيام الثقافية التي تنظمها جمعية أتشوكت الكبرى للتضامن والتنمية الاجتماعية، تحت شعار:
“التراث الثقافي المغربي المتنوع وقيم المواطنة”، وذلك بشراكة مع قطاع الثقافة، وسط أجواء متميزة تعكس مستوى التنظيم وحرص المنظمين على إنجاح هذه التظاهرة الثقافية.

الافتتاح عرف حضورًا وازنًا لمجموعة من الفاعلين، في مقدمتهم المدير الإقليمي لقطاع الشباب بالدريوش، السيد عزيز أشخلف، إضافة إلى رئيس جماعة امجاو، وفعاليات من المجتمع المدني، إلى جانب ممثلي الإدارات والمؤسسات المحلية، ما منح النشاط بعدًا رسميًا ومجتمعيًا في آنٍ واحد.

انطلقت الجلسة الافتتاحية بعزف النشيد الوطني المغربي، تلتها كلمات ترحيبية سلطت الضوء على أهمية التراث الثقافي كمرآة لهوية الأمة، ووسيلة فعالة لغرس روح المواطنة لدى الأجيال الجديدة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على هذا التراث وتثمين تنوعه.

وقد أطر الندوة الافتتاحية كل من:

السيد سعيد لمسيح، باحث متخصص في قضايا الطفولة والشباب،

والأستاذ سعيد بلغربي، باحث في الثقافة الأمازيغية والتراث المغربي،
اللذين قدّما مداخلتين ركزتا على العلاقة التكاملية بين التراث والمواطنة، وعلى سبل توظيف الموروث الثقافي كأداة لتعزيز القيم المجتمعية لدى الشباب، في سياق التحولات المتسارعة التي يعرفها المجتمع المغربي.

من جانبه، عبّر رئيس الجمعية، السيد المصطفى البارودي، عن اعتزازه بنجاح انطلاق هذه التظاهرة الثقافية، منوهًا بالتفاعل الإيجابي لمختلف الشركاء والداعمين، ومؤكدًا أن البرنامج سيستمر إلى غاية 11 يوليوز الجاري، متضمّنًا سلسلة من الندوات والورشات واللقاءات التكوينية الموجهة لمختلف فئات المجتمع المحلي.

كما اشاد السيد عزيز أشخلف، في كلمته، على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الشباب في تعزيز روح المواطنة، عبر دعم مبادرات تهتم بالتراث الثقافي، وتنظيم أنشطة تساهم في تعزيز الانتماء الهوياتي لدى الناشئة، من خلال إعادة الاعتبار لموروثهم الثقافي.