الوضوح

شاركها

صنيعة الجزائر” البوليزاريو” تسرع حفر قبرها بعملياتها الأخيرة

الضربات الإرهابية المسجلة اخيرا بضواحي المدينة الآمنة سمارة، وفي هذه الظرفي الخاصة الموسومة بتداعيات حرب 12 يوما بين ايران واسرائيل وما سيترتب عنها من نتائج ظاهرة وخفية في إعادة رسم التوازنات الإقليمية والعالمية، لا شك أنها احد المسامير الجديدة في نعش المشروع الانفصالي المصطنع.

المشروع الأمريكي لتنصيف المنظمة المحتضنة و الممولة والمسلحة من طرف كابرانات الجارة الجزائر التي ابتلي المغرب بجوارها، تسارع الخطى للانتهاء من حفر قبرها بيدها ليتضح العالم دون مواربة الأعمال الإرهابية ضد المدنيين والساكنة الآمنة.

لقد أصبح معروفا لدى العالم أجمع وبشكل مكشوف بعد سقوط الأقنعة عن مشروع الانفصال، وتسخير تنظيم إرهابي للقيام بالأعمال القدرة والعدائية بايعاز من كابرانات الجزائر ضد الوحدة الترابية لبلد جار أن الوقت قد حان لدفن الجثة الميتة سريريا قبل فوات الأوان.

النهج الدبلوماسي المغربي الواضح مع الشركاء والاصدقاء وحتى الأعداء، أظهر الحق وبدد كل الأكاذيب والاضاليل، والاعتداءات الأخيرة وترهيب الساكنة أكبر دليل على اسراع بتصنيف مرتزقة البوليزاريو كتنظيم إرهابي لضمان أمن وأمان المنطقة وساكنتها.