زايوبريس.نت
شهدت حامة مولاي علي، التابعة لجماعة أولاد ستوت نواحي مدينة زايو، مؤخراً مجموعة من الإصلاحات المهمة، أبرزها تعبيد الطريق الرابط بين الطريق الوطنية رقم 2 والحامة على طول يقارب 14 كيلومتراً، مما سهّل الولوج إلى هذا المرفق السياحي والطبيعي المهم. كما تم إنجاز مسبحين للأطفال بفضل مبادرات محسنين محليين، وبتنسيق مع بعض أعضاء الجماعة الترابية أولاد ستوت والسلطات المحلية، في خطوة تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز جاذبية المكان.
ورغم هذه المجهودات التنموية، فإن الحامة تعرف في بعض الفترات توافد غرباء يعمدون إلى تصرفات غير قانونية وخارجة عن الأخلاق العامة، حيث يتم تشغيل الموسيقى بصوت مرتفع، وشرب الخمر، واستهلاك المخدرات داخل خيمة مكرية، وبتواطؤ واضح من صاحبها الذي يسمح بهذه الأفعال المخلة بالنظام العام.
إن مثل هذه التصرفات تسيء إلى سمعة المكان، وتزعج الأسر والزوار الذين يقصدون الحامة للاستجمام وقضاء أوقات عائلية هادئة، وتثير مخاوف حقيقية حول أمن وسلامة المواطنين، خاصة الأطفال والنساء.
وعليه، فإننا نناشد الجهات المعنية، وعلى رأسها الدرك الملكي، بالتدخل الفوري والحازم من أجل:
1. مراقبة المكان بشكل دوري، خاصة في أوقات الذروة.
2. منع استغلال الفضاءات العامة في أنشطة مشبوهة أو غير قانونية.
3. اتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل من يثبت تورطه في هذه السلوكيات، سواء من الزوار أو من يسهل عليهم الأمر.
نأمل أن يلقى هذا النداء آذاناً صاغية، حرصاً على المصلحة العامة، وعلى جعل حامة مولاي علي فضاءً آمناً ومناسباً لجميع الزوار.